بدأت دورة حضرة الباب عام 1844م وأستمرت لمدة تسع سنوات فقط, وكان الهدف الرئيسي منها تمهيد الطريق لمجيء حضرة بهاء الله، وبالرّغم من قصر مدّتها إلاّ أنّ دعوة حضرة الباب اكتنزت قوة روحانية عظيمة سيشعر بتأثيرها المئات من الأجيال القادمة. ولد حضرة الباب واسمه السيد علي محمد، في1 محرم 1235هـ الموافق 20 أكتوبر 1819، في مدينة شيراز في جنوب إيران، في بيت مشهور بالشرف من العترة النبوية الشريفة وكان والده السيد محمد رضا من ذرّيّة الرسول(ص)، وقد مات أبوه وهو في سن صغيرة ورباه خاله لأمه، حاج ميرزا سيد علي، والذي قام على تربيته وأدخله المدرسة في سن مبكر، وبالرغم من أن حضرة الباب وُهِب علماً لدنّياً ولم يكن بحاجة لأن يتلقى العلوم من أحد، إلا أنه أطاع رغبة خاله، ولكن معلمه (الشيخ عابد) أدرك سريعاً ما لحضرة الباب من قدرات عظيمة، وخَلُصَ إلى أنه ليس لديه ما يعلمه لهذا الطفل الفذ، فشعر (الشيخ عابد) بإضطراره أن يعيد حضرة الباب إلى خاله وأن يخبره أنه ليس لائقاً لتعليم مثل هذا الطفل الفذ، فقد قال لخاله: أني أعيده أليك وأطلب منك حفظه وحمايته، فلا يمكن معاملته كطفل عادي، فالواجب عليك أن تحيطه بكل عنايتك ومحبتك، وأبقه في منزلك لأنه حقاً لا يحتاج إلى معلمين مثلي، ولكن خاله أصر على أن يذهب حضرته إلى المدرسة مرة أخرى، ولكن في النهاية سمح الخال لحضرة الباب أن يترك المدرسة، وبدأ حضرته بعد ذلك بالعمل مع خاله بالتجارة في بوشهر الواقعة جنوب غرب شيراز، وفي هذه المرحلة من حياته تزوج ورزق بطفل أسماه أحمد وتُوفي أحمد في طفولته، قبل عام من إعلان دعوته بأنه القائم الموعود، وقد لقب حضرته بالباب لأنه هو من مهد الطريق لقدوم حضرة بهاء الله. بدأ حضرة الباب إعلان دعوته في يوم 5 جمادي الأولى عام 1260هـ الموافق 23 من مايو 1844م وهو في سن الخامسة والعشرين، وبعد هذا الاعلان الفريد عومل بكل وحشية وعذاب وسجن ثم تم التوقيع على قتله رميا بالرصاص وبالفعل أُستُشهدَ في يوم 28 شعبان 1266هـ الموافق 9 يوليو1850م، رمياً برصاص الغل والبغضاء.
يابقية الله قد فديت بكلي لك ورضيت السب في سبيلك وما تمنيت الا القتل في محبتك وكفى بالله العلي معتصما قديما. وكفى بالله شاهدا ووكيلا”
حضرة الباب
ذاق من العذاب والبغض والشرور
قاسى من البلاء الوان وزور
ذرفت الدموع وناح الوجود
روحي لضره الفداء
روحي لضره الفداء
أختي العزيزة thelightway
شكرا لزيارة موقعنا، وكتابة هذا الشعر الرائع الكلمات، شكرا كثيرا على تعليقك، وأرواحنا جميعا لضره الفداء، ارجوا أن لا تحرمينا من تعليقاتك دائماً
أرواحنا لحضرة الباب المبشر العظيم الذي فدى نفسه وروحه في سبيل محبوب قلبه حضرة بهاء الله وفي سبيل إن يسطع نور الإيمان والمحبة والسلام على العالم أجمعين وقد تفضل حضرته :
ياسيدي الأكبر ماأنا بشىء إلا وقد أقامتني قدرتك على الأمر . مااتكلت فى شىء إلا عليك وما اعتصمت في أمر إلا اليك ، يابقية الله قد فديت بكلي لك ورضيت السب في سبيلك وما تمنيت إلا القتل في محبتك وكفى بالله العلي معتصما قديما وكفى بالله شاهدا ووكيلا .
الرسل فى كل الازمان لاقوا الكثير من الاهوال من عشيرتهم لولا لان المقربون دائما ممتحنون لانهم قريبين من شمس الحقيقة ولا يستطيعون تحمل نورها وضياها. ولذا استشهد حضرة الباب فداء لمحبوب العالمين
الزوار الأعزاء شكرا لتعليقاتكم المثمرة التي تضيف لموضوعاتنا الجديد، الأخوة الأعزاء fosho & Smile Rose أعجبتني مدوناتكم كثيرا وشكرا على الأضافة
[…] ذكرت سابقاً آن حضرة الباب ولد في1 محرم 1235هـ الموافق 20 أكتوبر 1819، في مدينة شيراز في […]