Archive for the ‘سعادة’ Category
واغتنم الفرصة لتشرب من الأكواب الدّائمة الباقية
Posted in Actor, Artists, Baha'u'llah, bahai, bahai faith, composer, فكر, فنون, كتاب عهدي, كرة, لسان الشفقة, ملحن, موسيقى, وسائل الإعلام, ألوان, أهل, الإحسان, الإسلام, الاديان, البهائية, البابية, تحذير, ترابط, تضحية, ثقافات, جوائز عالمية, ديانات, دعاء, رقي, روح, روحانيات, زواج, زوج, سرور, سعيد, سعادة, عيد القيامة, عيد النيروز, عالم واحد, عام, عدل, عظمة on أكتوبر 14, 2009| Leave a Comment »
tفيديو حرق منازل البهائيين على الطبيعة
Posted in قرآن كريم, قضية, كلمات إلهية, لسان الشفقة, من الأعياد البهائية, مدرسة, مغنى مشهور, وسائل الإعلام, أهل, أجناس, القرآن الكريم, الكلام الخشن, الكتاب الأقدس, المبادئ البهائية, البابية, التسامح, الدين, الديانة البهائية, اسلام, جوائز عالمية, خطوات, دموع, دين الله واحد, روحانيات, رأس السنة البهائبة, سعادة, شكر, شمس الحكمة, شهر البهاء, صلاة, صوم, صور, عيد النيروز, عيد الأم, عالم واحد on أفريل 3, 2009| 18 تعليق »
<a href=”“>
كل عام وأنتم بخير ( فيديو أغنية أهلا بالعيد مرحب بالعيد)
Posted in 21 مارس, Actor, Artists, Baha'u'llah, bahai, bahai faith, composer, Naw Ruz, Naw Ruz Feast, one world, pray, singer & song, Uncategorized, فكر, فنون, فوز مصر, فيلم, فرحة, فضائيات, قنوات فضائية, قرآن كريم, قضية, كلمات إلهية, كنيسة, كتاب عهدي, كرة, لسان الشفقة, مقال, ملحن, من الأعياد البهائية, موسيقى, مبادئ, محكمة, محبة, مخرج, مدرسة, مذاهب, مسجد, مشاركة, مصر, مصريين, مغنى مشهور, ولاد وبنات, وحدة, وحدة دينية, وسائل الإعلام, ألوان, أهل, أجناس, أديان, أسرة, أصدقاء, إتحاد, إسلام, اقرأ, القرآن الكريم, الكتاب الأقدس, المبادئ البهائية, المجتمع البهائي, المساواة, المشورة, الأشهر البهائية, الإتحاد, الإحسان, الاديان, البهائية, البابية, الدين, الديانة البهائية, السلام, السلام العالمى, اديان, اسلام, بهائية, تهنئة, تواريخ, تضحية, ثقافات, جوائز عالمية, جامعة, حواديت, حب, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, خواطر, دين الله واحد, ديانات, دعاء, روح, روحانيات, رأس السنة البهائبة, زواج, سرور, سعادة, شهر البهاء, صلاة, صوم, صور, طفولة, طبيعة, عيد, عيد النيروز, عالم واحد, tagged البهائية - حضرة بهاء الله -حضرة on سبتمبر 29, 2008| 2 تعليقان »
<a href=”“>
كل عام وكل الأمة الأسلامية بخير بقدوم عيد الفطر المبارك .
مؤتمر حوار الأديان ونداء حضرة بهاء الله للبشرية
Posted in Baha'u'llah, bahai, bahai faith, one world, pray, Uncategorized, فكر, قرآن كريم, كلمات إلهية, كنيسة, كتاب عهدي, لسان الشفقة, مبادئ, مبارك, مباركة, محبة, مذاهب, مسجد, مشاركة, معاشرة, معرفة, نهيتم, نزاع, وحدة, وحدة دينية, وداد, وسائل الإعلام, ألوان, أهل, أجناس, أديان, أسرة, أصدقاء, أعوام, إنصاف, إتحاد, إسلام, القرآن الكريم, الكتاب الأقدس, المبادئ البهائية, المجتمع البهائي, المساواة, المشورة, الوحدة, الإتحاد, الإحسان, الإسلام, الاديان, البهائية, البابية, التسامح, الدين, الديانة البهائية, السلام, السلام العالمى, اديان, اراء, اسلام, بهائية, تفكير, تقدم, تهنئة, توافق, تواريخ, تجديد, تحذير, ترابط, تضحية, ثقافات, جدال, حب, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, خطوات, دين الله واحد, ديانات, دعاء, رقي, روح, روحانيات, زمالة, سرور, سعيد, سعادة, شكر, شمس الحكمة, عقائد, علم, عيد, عالم واحد, عام, عدل, عظمة on جويلية 19, 2008| Leave a Comment »
أتابع من خلال شاشات التليفزيون المؤتمر الذي عقد في مدريد للحوار بين الأديان والتسامح الديني، والفكرة جيدة فعلا ونحن في أمس الحاجة أليها، ندعو الله أن ينجح المؤتمر ويؤتي بثمار نجاحه أن شاء الله.
لقد نادى حضرة بهاء الله منذ أكثر من 150 عام بترويج الوحدة الدينية ووصى أتباعه بالأخذ بالتسامح والإحسان إلى أقصى الحدود، فقد دعا أتباعه إلى (المعاشرة مع الأديان بالروح والريحان) وكتب في آخر وصية أوصاها في لوح وصيته المعروف بـ (كتاب عهدي) بالنص:
“قد نهيناكم عن النّزاع والجّدال نهيًا عظيمًا في الكتاب (الكتاب الأقدس).
هذا أمر الله في هذا الظّهور الأعظم وعَصَمهُ من حكم المحو وزَيّنَهُ بطراز الإثبات…” إلى أنْ قال في هذه لوصيّة ذاتها ما ترجمته:-
“يا أهل الأرض إنّ مذهب الله هو من أجل المحبّة والاتّحاد فلا تجعلوه سبب العداوة والاختلاف. أرجو أنْ يتمسّك أهل البهاء بهذه الكلمة المباركة: (قلْ كلّ من عند الله) فإنّ هذه الكلمة العليا بمثابة الماء لإطفاء نار الضّغينة والبغضاء المخزونة المكنونة في القلوب والصّدور، وبهذه الكلمة الواحدة تفوز الأحزاب المختلفة بنور الاتّحاد الحقيقي. إنّه يقول الحقّ ويهدي السّبيل، وهو المقتدر العزيز الجّميل“.
ويتفضل حضرة عبدالبهاء:-
“إنّ ترك التّعصّبات محتوم على الجميع، وعليهم جميعًا أنْ يذهبوا إلى كنائس ومعابد ومساجد بعضهم بعضًا، لأنّ ذكر الله يكون في جميع هذه المعابد، ففي الحين الّذي يجتمع فيه الجميع على عبادة الله ما الفرق يا ترى في اجتماعاتهم؟ إذ لا يعبد أحدهم الشّيطان! فعلى المسلمين أنْ يذهبوا إلى كنائس المسيحيّين وصوامع الكليميّين والعكس بالعكس: على الآخرين أنْ يذهبوا إلى مساجد المسلمين. ولايتجنّب هؤلاء النّاس بعضهم بعضًا بسبب التّقاليد والتّعصّبات الّتي ما أنزل الله بها من سلطان.
“وفي كثير من هذه المجامع تحدّثت عن الأساس الأصلي الإلهيّ الّذي هو أساس الأديان جميعها، وأقمت الدّلائل والبراهين على أحقيّة رسل الله ومظاهره المقدّسة، وشوّقت الجميع وحثثتهم على محو التّقاليد العمياء. فعلى جميع الرّؤساء الرّوحانيّين أنْ يذهب بعضهم إلى كنائس البعض الآخر، ويتحدّثوا عن أساس الأديان والتّعاليم الأصليّة الإلهيّة، ويعبدوا الله بكمال الاتّحاد والاتّفاق والألفة في معابد بعضهم، ويتركوا التّعصّبات العقيمة تركًا تامًّا”([1]). “وفي كثير من هذه المجامع تحدّثت عن الأساس الأصلي الإلهيّ الّذي هو أساس الأديان جميعها، وأقمت الدّلائل والبراهين على حقيّة رسل الله ومظاهره المقدّسة، وشوّقت الجميع وحثثتهم على محو التّقاليد العمياء. فعلى جميع الرّؤساء الرّوحانيّين أنْ يذهب بعضهم إلى كنائس البعض الآخر، ويتحدّثوا عن أساس الأديان والتّعاليم الأصليّة الإلهيّة، ويعبدوا الله بكمال الاتّحاد والاتّفاق والألفة في معابد بعضهم، ويتركوا التّعصّبات العقيمة تركًا تامًّا”([1]).
فلو تمّت هذه الخطوات الأولى وتأسّست حالة وديّة متبادلة من التّسامح بين الطّوائف الدّينيّة المتنوّعة لرأيتم ما أعظم التّغيير الّذي يحدث في العالم! ومن أجل تحقيق هذه الوحدة يلزمنا في الحقيقة شيء أعظم من هذا. فالتّسامح من المسكّنات لمرض تعدّد المذاهب، ولكنّه ليس بالدّواء الناجح له، لأنّه لا يستأصل سبب المرض.
فلو تمّت هذه الخطوات الأولى وتأسّست حالة وديّة متبادلة من التّسامح بين الطّوائف الدّينيّة المتنوّعة لرأيتم ما أعظم التّغيير الّذي يحدث في العالم! ومن أجل تحقيق هذه الوحدة يلزمنا في الحقيقة شيء أعظم من هذا. فالتّسامح من المسكّنات لمرض تعدّد المذاهب، ولكنّه ليس بالدّواء الناجع له، لأنّه لا يستأصل سبب المرض.
…الجزء الثالث ….التوافق بين ظهور الرسالات وتغيير الأوضاع ….
Posted in Baha'u'llah, bahai, bahai faith, one world, pray, Uncategorized, فكر, قرآن كريم, كلمات إلهية, مقال, مبادئ, محبة, مشاركة, معرفة, وحدة, وداد, ألوان, أهل, أجناس, أديان, أسرة, أصدقاء, أعوام, إنصاف, إتحاد, إسلام, اقرأ, القرآن الكريم, الكتاب الأقدس, المبادئ البهائية, المجتمع البهائي, المساواة, المشورة, الإتحاد, الإسلام, البهائية, البابية, الدين, الديانة البهائية, السلام العالمى, اديان, اراء, اسلام, بهائية, تفكير, تقدم, توافق, تواريخ, تجديد, تحذير, ترابط, تضحية, ثقافات, حب, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, خواطر, دين الله واحد, ديانات, دعاء, رقي, روح, روحانيات, رأس السنة البهائبة, سرور, سعيد, سعادة, صلاة, صوم, عقائد, عقبات, علم, عيد, عالم واحد, عدل, عظمة on مارس 25, 2008| 4 تعليقات »
ألا يذكرنا التوافق بين ظهور رسالة حضرة بهاءالله والتغيير الذي شمل أوضاع العالم بالتغييرات الجَذرِيَةِ التي حقّقتها الرسالات الإلهية السابقة في حياة البشر؟ ألا يدعونا هذا التوافق إلى التفكير في الرباط الوثيق بين الآفاق الجديدة التي جاءت في رسالة حضرة بهاءالله وبين التفتّح الفكري والتقدم العلمي والتغيير السياسي والاجتماعي الذي جدّ على العالم منذ إعلان دعوته؟ومهما بدت شدة العقبات وكثرتها فقد حان يوم الجمع بعد أن أعلن حضرة بهاءالله: “إن ربّكم الرحمن يحبّ أن يرى مَن في الأكوان كنفس واحدة“، ويتميز المجتمع البهائي العالمي اليوم بالوحدة التي تشهد لهذا الأمر والتي جمعت نماذج من كافة الأجناس والألوان والعقائد والأديان والقوميات والثقافات وأخرجت منها خلقاً جديداً، إيذاناً بقرب اتحاد البشرية وحلول السلام والصلح الأعظم، إنها المحبة الإلهية التي تجمع شتات البشر فينظر كل منهم إلى باقي أفرادها على أنهم عباد لإله واحد وهم له مسلمون. إنّ فطرة الإنسان التي فطره الله عليها هي المحبة والوداد، والأخوة الإنسانية منبعثة من الخصائص المشتركة بين أفراد البشر، فالإنسانية بأسرها خلق إرادة واحدة، وقد خرجت من أصل واحد، وتسير إلى مآل واحد، ولا وجود لأشرار بطبيعتهم أو عصاة بطبعهم، ولكن هناك جهلة ينبغي تعليمهم، وأشقياء يلزم تهذيبهم، ومرضى يجب علاجهم. حينئذ تنتشر في الأرض أنوار الملكوت، ويملأها العدل الإلهيّ الموعود.كان الاتحاد دائماً هدفاً نبيلاً في حدّ ذاته، ولكنه أضحى اليوم ضرورة تستلزمها المصالح الحيويّة للإنسان. فالمشاكل التي تهدّد مستقبل البشريّة مثل: حماية البيئة من التلوث المتزايد، واستغلال الموارد الطبيعيّة في العالم على نحو عادل، والحاجة الماسة إلى مشروعات التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة في الدول المتخلّفة، وإبعاد شبح الحرب النوويّة عن الأجيال القادمة، ومواجهة العنف والتطرف اللذين يهددان بالقضاء على الحريّات والحياة الآمنة، وعديد من المشاكل الأخرى، يتعذّر علاجها على نحو فعّال إلاّ من خلال تعاون وثيق مخلص يقوم على أسس من الوفاق والاتحاد على الصعيد العالمي، وهذا ما أوجبه حضرة بهاءالله: “يجب على أهل الصفاء والوفاء أن يعاشروا جميع أهل العالم بالرَّوح والرّيحان لأن المعاشرة لم تزل ولا تزال سبب الاتحاد والاتفاق وهما سببا نظام العالم وحياة الأمم. طوبى للذين تمسّكوا بحبل الشفقة والرأفة وخلت نفوسهم وتحرّرت من الضغينة والبغضاء“.علّمنا التاريخ، وما زالت تعلّمنا أحداث الحاضر المريرة، أنّه لا سبيل لنزع زؤان الخصومة والضغينة والبغضاء وبذر بذور الوئام بين الأنام، ولا سبيل لمنع القتال ونزع السلاح ونشر لواء الصلح والصلاح، ولا سبيل للحدّ من الأطماع والسيطرة والاستغلال، إلا بالاعتصام بتعاليم إلهية وتشريع سماوي تهدف أحكامه إلى تحقيق هذه الغايات، ومن خلال نظام عالمي بديع يرتكز على إرساء قواعد الوحدة الشاملة لبني الإنسان وتوجيه جهوده إلى المنافع التي تخدم المصالح الكلية للإنسانية.وفي الحقيقة والواقع أَنَّ حسنَ التفكيرِ والتدبيرِ مساهمان وشريكان للهداية التي يكتسبها الإنسان من الدين في تحقيق مصالح المجتمع وضمان تقدّمه. فإلى جانب التسليم بأن الإلهام والفيض الإلهي مصدر وأساس للمعارف والتحضّر، لا يجوز أن نُغفِل دور عقل الإنسان أو نُبخّس حقّه في الكشف عن أسرار الطبيعة وتسخيرها لتحسين أوجه الحياة على سطح الأرض، فهو من هذا المنظور المصدر الثاني للمعارف اللازمة لمسيرة البشرية على نهج التمدّن، والتعمّق في فهم حقائق العالم المشهود.وقد تعاون العلم والدين في خلق الحضارات وحلّ مشاكل ومعضلات الحياة، وبهما معاً تجتمع للإنسان وسائل الراحة والرخاء والرقي ماديّاً وروحانيّاً. فهما للإنسان بمثابة جناحي الطير، على تعادلهما يتوقّف عروجه إلى العُلى، وعلى توازنهما يقوم اطّراد فلاحه. أما إذا مال الإنسان إلى الدين وأهمل العلم ينتهي أمره إلى الأوهام وتسيطر على فكره الخرافات، وعلى العكس إذا نحا نحو العلم وابتعد عن الدين، تسيطر على عقله وتفكيره ماديّة مفرطة، ويضعف وجدانه، مع ما يجرّه الحالان على الإنسانية من إسفاف وإهمال للقيم الحقيقية للحياة. ولعلّ البينونة التي ضاربت أطنابها بين الفكر الديني والتفكير العلمي هي المسؤول الرئيس عن عجز كليهما عن حسن تدبير شؤون المجتمع في الوقت الحاضر. لقد وهب الله العقل للإنسان لكي يحكم به على ما يصادفه في الحياة فهو ميزان للحكم على الواقع، وواجب الإنسان أن يوقن بصدق ما يقبله عقله فقط، ويعتبر ما يرفضه عقله وهماً كالسراب يحسبه الناظر ماء ولكن لا نصيب له من الحقيقة. أما إذا دام الإصرار على تصديق ما يمجّه العقل فما عساها تكون فائدة هذه المنحة العظمى التي منّ الله بها على الإنسان وميّزه بها عن الحيوان. فكما أن الإنسان لا يكذّب ما يراه بعينيه أو ما يسمعه بأذنيه فكذلك لا يسعه إلاّ أن يصدّق بما يعيه ويقبله عقله. والحقّ أن العقل يفوق ما عداه من وسائل الإدراك فكل الحواس محدودة في قدراتها بالنسبة للعقل الذي لا تكاد تحدّ قدراته حدود، فهو يدرك ما لا يقع تحت الحواس ويرى ما لا تراه العين وينصت لما لا تصله إلى سمعه الآذان، ويخرق حدود الزمان والمكان فيصل إلى اكتشاف ما وقع في غابر الأزمان ويبلغ إلى حقائق الكون ونشأته والناموس الذي يحكم حركته. ومن الحق أن كل ما عرفه الإنسان من علوم وفنون واكتشافات وآداب هي من بدع هذا العقل ونتاجه. أفلا يكفي عذراً إذن لمن ينكرون الدين في هذه الأيام أن كثيراً من الآراء الدينية التي قال بها المفسرون القدماء مرفوضة عقلاً، ومناقضة للقوانين العلمية والقواعد المنطقية التي توصل إليها العقل؟والمبدأ المرادف للمبدأ السابق هو مسئولية الإنسان في البحث عن الحقيقة مستقلاً عن آراء وقناعات غيره، وبغض النظر عن التقاليد الموروثة والآراء المتوارثة عن السلف والقدماء مهما بلغ تقديره لمنزلتهم ومهما كانت مشاعره بالنسبة لآرائهم. وبعبارة أخرى يسعى لأن تكون أحكامه على الأفكار والأحداث صادرة عن نظر موضوعي نتيجة لتقديره ورأيه تبعاً لما يراه فيها من حقائق. إن الاعتماد على أحكام وآراء الغير تَسبّبَ في الإضرار بالفكر الديني والتفكير العلمي وملكة الإبداع في كثير من الأمم، فإحباط روح البحث والتجديد التي نعاني منها اليوم كانت نتيجة التقليد الأعمى واتباع ما قاله السلف والتمسك بالموروث بدون تدقيق في مدى صحته أو نصيبه من الحقيقة أو اختبار أوجه نفعه.فواجبنا اليوم أن نتحرّى الحقيقة ونترك الخرافات والأوهام التي تشوب كثيراً من تصورات ومفاهيم وتفاسير السلف في مختلف الميادين وعلى الأخص فيما يتعلق بالمعتقدات والتفاسير الدينيّة. لقد خلق الله العقل في الإنسان لكي يطلع على حقائق الأشياء لا ليقلد آباءه وأجداده تقليداً أعمى. وكما أن كل من أُوتِيَ البصر يعتمد عليه في تبيّن الأشياء، وأن كل من أُوتِيَ السمع يعتمد عليه في التمييز بين الأصوات، فكذلك واجب كل من أُوتِيَ عقلاً أن يعتمد عليه في تقديره للأمور ومساعيه لتحري الحقيقة واتباعها. وذلك هو النصح والتوجيه الإلهي حيث قال تعالى: “وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمَعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهِ مَسْئُولاً“سورة الإسراء، آية ٣٦.وإهمال المرء الاستقلال في بحثه وأحكامه يورث الندامة. فقد رفض اليهود كلاّ من رسالة سيدنا المسيح ورسالة سيدنا محمد نتيجة لإحجامهم عن البحث المستقلّ عن الحقيقة واتباع التقاليد والأفكار الموروثة، من ذلك نبوءات مجيء سيدنا المسيح – التي وِفقاً للتفاسير الحرفية التي قال بها السلف – أنه سيأتي مَلَكاً ومن مكان غير معلوم بينما بُعث سيدنا المسيح فقيراً وجاءهم من بلدة الناصرة، وبذلك أضلّتهم أوهام السلف عن رؤية الحقيقة الماثلة أمام أنظارهم ومنعتهم عن إدراك المعاني الروحانية المرموز إليها في تلك النبوءات. ثم أدّى التشبث بمفاهيم السلف إلى بث الكراهية والعداوة بينهم وبين أمم أخرى دامت إلى يومنا هذا. وما ذلك إلاّ بسبب الانصراف عن إعمال العقل والاستقلال في التعرف على الحقيقة.
….الجزء الثاني من المبادئ التي أعلنها حضرة بهاءالله….
Posted in bahai, bahai faith, one world, pray, Uncategorized, فنون, فرحة, قرآن كريم, قضية, كلمات إلهية, لسان الشفقة, مبادئ, مبارك, مباركة, مدرسة, مشاركة, معرفة, أهل, أديان, أصدقاء, أعوام, إنصاف, اقرأ, القرآن الكريم, الكتاب الأقدس, المبادئ البهائية, المساواة, المشورة, الأشهر البهائية, الإتحاد, البهائية, البابية, الدين, الديانة البهائية, السلام العالمى, اديان, اراء, بهائية, تهنئة, توافق, تواريخ, تجديد, تضحية, جوائز عالمية, حب, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, خواطر, دين الله واحد, ديانات, دعاء, روح, روحانيات, سرور, سعيد, سعادة, شكر, شمس الحكمة, صلاة, صوم, صور, طفولة, علم, عيد, عالم واحد, عدل, عظمة on مارس 18, 2008| 5 تعليقات »
تجديد الدين إذاً، سُنّة متواترة بانتظام منذ بدء النشأة الأولى، وهو تجديد لأن أصول الرسالات السماوية ثابتة وواحدة، وكذلك غاياتها ومصدرها، ولكن أحكامها هي العنصر المتغيّر وفقاً لمقتضى الحاجة في العصر الذي تظهر فيه، لأن مشاكل المجتمعات الإنسانية تتغير، ومدارك البشرية تنمو وتتبدل، ولا بد من أن يواجه الدين هذا التغيير والتبديل فيحل مشاكل المجتمع ويخاطب البشر بحسب نمو مداركهم، وإلاّ قَصَّرَ عن تحقيق مهامه. فما جاء به الأنبياء والرسل كان بالضّرورة على قدر طاقة الناس في زمانهم وفي حدود قدرة استيعابهم، وإلاّ لما صلح كأداة لتنظيم معيشتهم، والنهوض بمداركهم في التقدم المتواصل نحو ما قَدَّرهُ الله لهم. والمتأمل في دراسة الأديان المتتابعة بدون تعصّب يرى في تعاليمها السامية خطة إلهية تتضح معالمها على وجه التدريج، غايتها توحيد البشر. فالواضح في تعاليم الأديان المختلفة سعيها المتواصل لتقارب البشر وتوحيد صفوفهم على مراحل متدرجة وفقاً للإمكانيات المتوفرة في عصورهم. ولهذا فإن المحور الذي تدور حوله جميع تعاليم الدين البهائي هو وحدة الجنس البشري قاطبة؛ اتحاد لا يفصمه تعصّب جنسي أو تعصّب ديني أو تعصّب طائفي أو تعصّب طبقي أو تعصّب قومي، وهذا في نظر التعاليم البهائية أسمى تعبير للحب الإلهي، وهو في الواقع أكثر ما يحتاجه العالم في الوقت الحاضر.
ولكن لا يمكن تحقيق هذا الركن الركين لسلام البشرية ورخائها وهنائها إلاّ بقوة ملكوتية، ومَدَدٍ من الملأ الأعلى مُؤيَّدٍ بشديد القوى، لأنه هدف يخالف المصالح المادية التي يهواها الإنسان ويسعى إليها بحكم طبيعته، وكلّها مصالح متباينة ومتضاربة ومؤدّية إلى الاختلاف والانقسام. وقد نبّه حضرة عبدالبهاء إلى التزام البهائيين بهذا المبدأ بقوله:
“إن البهائي لا ينكر أي دين، وإنما يؤمن بالحقيقة الكامنة فيها جميعاً، ويفدي نفسه للتمسك بها، والبهائي يحب الناس جميعاً كأخوته مهما كانت طبقتهم أو جنسهم أو تبعيّـتهم، ومهما كانت عقائدهم وألوانهم سواء أكانوا فقراء أم أغنياء، صالحين أم طالحين”
ولو أعدنا قراءة التاريخ وتفسير أحداثه بمعايير روحانية لتَحَقَّقَ لنا أن هذا الهدف لم يهمله الرسل السابقون، وإنما اقتضت ظروف أزمنتهم تحقيق أهداف كانت حاجة البشرية لها أكبر في عصورهم، والاكتفاء بالتمهيد للوحدة الإنسانية انتظاراً لحين توفر الوسائل المادية والمعنوية لتحقيقها. وقد وَحّدت تعاليم السيد المسيح بين المصريين والأشوريين وبين الرومان والإغريق بعد طول انقسام وعديد من الحروب المهلكة. كما وَحّدت تعاليم الإسلام بين قبائل اتخذت من القتال وسيلة للكسب، وجمعت أقواماً متباينة مآربها، مختلفة حضاراتها، متنوعة ثقافاتها، متعددة أجناسها؛ من عرب وفرس وقبط وبربر وأشوريين وسريان وترك وأكراد وهنود وغيرها من الأجناس والأقوام.
وهكذا تهيأت بالتدريج الوسائل والظروف لكي تُشيِّدَ التعاليم البهائية الاتّحاد الكامل الشامل للجنس البشريّ بأسره في هذا العصر الذي يستعصي فيه التوفيق بين ثقافات وحضارات الشرق والغرب، ويقدم توحيدهما تحدّياً أعظم من التحديات التي اعترضت سبيل توحيد الأمم في العصور السالفة.
….المبادئ التي أعلنها حضرة بهاءالله….
Posted in bahai, bahai faith, one world, pray, فرحة, قرآن كريم, قضية, كلمات إلهية, لسان الشفقة, مبادئ, مشاركة, معرفة, أهل, أسرة, أصدقاء, أعوام, إنصاف, اقرأ, القرآن الكريم, الكتاب الأقدس, المبادئ البهائية, المبادئ البهائة, المشورة, الأشهر البهائية, الإتحاد, البهائية, البابية, الدين, الديانة البهائية, السلام العالمى, اديان, اراء, بهائية, تهنئة, توافق, تواريخ, ترابط, تضحية, حب, حضرة الباب, حضرة بهاء الله, حضرة عبد البهاء, خواطر, دين الله واحد, ديانات, دعاء, روح, روحانيات, سرور, سعيد, سعادة, شكر, شمس الحكمة, صلاة, صور, طفولة, علم, عالم واحد, عدل, عظمة on مارس 15, 2008| 2 تعليقان »
لا يمكن التعريف بالمبادئ والتعاليم والأحكام التي أمر بها حضرة بهاءالله في العُجالة التي يفرضها الحيز المحدود لهذه الصفحات، ولكن يكفي أن يتعرّف القارئ – مؤقتاً – على بعض الدعائم الأساسية التي يقوم عليها الدين البهائي وتتناول تفصيلها تعاليمه وأحكامه، حتى يتسنّى له أن يلمس بنفسه مدى قدرتها على إبراء العالم من علله المميتة، ويرى بعينه النور الإلهي المتشعشع من ثناياها، فتتاح لمن يريد المزيد من البحث والتحرّي أن يواصل جهوده في هذا السبيل. وأول ما يسترعي الانتباه في المبادئ التي أعلنها حضرة بهاءالله طبيعتها الروحانية البحتة، فهي تأكيد بأن الدين ليس مجرد نعمة سماوية فحسب، بل هو ضرورة لا غِنى عنها لاطمئنان المجتمع الإنساني واتحاده وهما عماد رُقيّه مادياً وروحانياً. وفي ذلك يتفضل حضرة بهاءالله:
“إن الدين هو النور المبين والحصن المتين لحفظ أهل العالم وراحتهم، إذ أن خشية الله تأمر الناس بالمعروف وتنهاهم عن المنكر”
كما يتفضل أيضاً في موضع آخر:
“لم يزل الدين الإلهي والشريعة الربانيّة السبب الأعظم والوسيلة الكبرى لظهور نيّر الاتحاد وإشراقه. ونموّ العالم وتربية الأمم، واطمئنان العباد وراحة من في البلاد منوط بالأصول والأحكام الإلهية”
ولكن القدرة والحيوية والإلهام التي يفيض بها الدين على البشر لا يدوم تأثيرها في قلوبهم إلى غير نهاية، لأن القلوب البشرية بحكم نشأتها خاضعة لناموس الطبيعة الذي لا يعرف الدوام بدون تغيير. وقد ذكر سبحانه وتعالى في مواضع عدة من القرآن الكريم قسوة قلوب العباد من بعد لينها لكلماته كما جاء في سورة الحديد آية ١٦ مثلاً:
“أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الحَقِّ وَلاَ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُم وَكَثِيرٌ مِنْهُم فَاسِقُونَ”.
فَبدارُ الناس إلى الاستجابة لأوامر الله محدّد بأمد معيّن، تقسوا قلوبهم من بعده وتـتحجّر فتضعف استجابتها لكلمة الله وبالتالي لإسلام الوجه إليه، فينتشر الفساد إيذاناً بحين الكَرَّةِ. فَتَعاقُبُ الأديان ليس مجرد ظاهرة مطّّردة فحسب، بل هي تجديد متكرّر للرباط المقدس بين الإنسان وبارئه، وتجديد للقوى التي عليها يتوقف تقدّمه، وتجديد للنّهج الذي يضمن بلوغه الغاية من خلقه، فهو بمثابة الربيع الذي يجدّد عوده المنتظم نضرة الكائنات، ولذا يصدق عليه اسم البعث الذي يُطلقُ الطاقة الروحانيّة اللازمة لنماء المواهب الكامنة في الوجود الإنساني. وفي هذا المعنى يتفضل حضرة بهاءالله:
“هذا دين الله من قبل ومن بعد مَن أراد فليقبل ومَن لم يرد فإن الله لغنيّ عن العالمين”
من تعاليم البهائية ( من أغتاظ عليكم قابلوه بالرفق )
Posted in bahai, bahai faith, one world, pray, Uncategorized, فرحة, مبادئ, مبارك, مباركة, مشاركة, معرفة, أهل, أسرة, إنصاف, الكلام الخشن, الكتاب الأقدس, المبادئ البهائية, الإتحاد, البهائية, البابية, الدين, الديانة البهائية, السلام العالمى, اديان, اراء, بهائية, تهنئة, تحذير, ترابط, تضحية, حب, حضرة بهاء الله, ديانات, دعاء, روح, روحانيات, سم, سرور, سعيد, سعادة, شكر, شمس الحكمة, صلاة, صور, طبيعة, علم, عيد, عالم واحد, عدل, عظمة on مارس 10, 2008| 2 تعليقان »
يتفضل حضرة بهاء الله :
( من أغتاظ عليكم قابلوه بالرفق والذي زجركم لا تزجروه دعوه بنفسه وتوكلوا على الله المنتقم العادل القدير )
لا تعترضوا على العباد أن وجدتم من أحد رائحة البغضاء ذروه في خوضه متشبسين بأذيال رداء عناية ربكم فالق الأصباح، لا تعتدوا على من أعتدى عليكم ليظهر فضلكم وعنايتكم بين العباد كذلك نزل من قبل من سماء مشيئة ربنا المنزل القديم )
(تالله الحق لو أنتم تظلمون أحب عندي من أن تظلموا أحد وهذا من سجيتي وأحسن خصالي لو أنتم من الموقنين ، أن أصبروا ياأحبائي في البأساء والضراء وأن يظلمكم من ظالم فأرجعوا حكمه إلى الله الذي بيده ملكوت كل شيء وأنه لهو المقتدر على ما يشاء وهو أشد المنتقمين )
يتفضل حضرة عبد البهاء :
( كونوا لجروح الجائرين مرهما ولألم الظالمين علاجا فأن سقوكم سما أشربوهم شهدا. وأن طعنوكم بخنجر أعطوهم سكرا وحليبا. وأن أهانوكم كونوا لهم عونا ، وأن لعنوكم ألتمسوا لهم رحمة، وقوموا بالمحبة وعاملوهم بأخلاق رحمانية ، ولا تدنسوا ألسنتكم قط بكلمة بذيئة في حقهم )
( فإذا عاملكم سائر الملل والطوائف بالجفاء فعاملوهم بالوفاء. أو بالظلم فبالعدل. وأن أجتنبوكم فاجتذبوهم، وأن أظهروا لكم العداوة قابلوهم بالمحبة ، وأن أعطوكم السم فامنحوهم الشهد ، وأذا جرحوكم فكونوا مرهما هذه صفة المخلصين وسمة الصادقين )
…..من ألواح أيام الهاء…..
Posted in bahai, bahai faith, one world, pray, singer & song, فرحة, ملحن, موسيقى, مبادئ, مبارك, مباركة, مغنى مشهور, اقرأ, الكتاب الأقدس, المبادئ البهائية, الأشهر البهائية, الإتحاد, البهائية, البابية, الدين, الديانة البهائية, السلام العالمى, اديان, بهائية, تهنئة, توافق, تواريخ, جوائز عالمية, حب, حضرة بهاء الله, ديانات, دعاء, روحانيات, سرور, سعيد, سعادة, صور, علم, عيد, عالم واحد, عدل, عظمة on مارس 1, 2008| 18 تعليق »
……..لماذا لا يأتي صباحاً جديداً…….
Posted in bahai, bahai faith, one world, Uncategorized, فنون, فوز مصر, فرحة, فضائيات, قنوات فضائية, كأس الأمم الأفريقية, كرة, مبارك, مباركة, مبروك لمصر, مشاركة, مصر, مصريين, وسائل الإعلام, أهل, أسرة, أصدقاء, أعوام, إنصاف, المبادئ البهائية, الإتحاد, البهائية, البابية, الدين, الديانة البهائية, السلام العالمى, اديان, اراء, بهائية, تهنئة, ترابط, جوائز عالمية, حب, حضرة بهاء الله, ديانات, دعاء, روحانيات, زواج, زوج, سرور, سعيد, سعادة, صور, عالم واحد, عظمة on فيفري 11, 2008| 9 تعليقات »